🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"والنَّاس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان أبغض بعضهم بعضاً"
📚مجموع الفتاوى | (١٢٨/١٥)📚
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
"المطلوب فهم معاني القرآن والعمل به،
فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين"
📗مجموع الفتاوى ( ٥٥/٢٣ )📗
📍ﻗﺎﻝ شيخ الإسلام ابن تيمية -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ-:
"ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﺎﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﻏﻴﺮﻩ ﺃﻭ ﻣﻄﺎﻉ ﻣﺘﺒﻮﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻻ ﺻﻼﺡ ﻟﻬﺎ ﻭﻷﻫﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻪ ﻻ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﺗﺒﺎﻉ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ"
📚ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ | ٢٥/١٥📚
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"من ظن أنه يأخذ من الكتاب والسنة
بـدون أن يقـتدي بالصحابة ويتبِع
غَـيــر سبيلهم فَـهو من أهل البدع"
📗مختصرالفتاوى المصرية | ص٥٥٦📗
العُلُومُ خَمْسَةٌ
🖋قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"قَالَ يَحْيَى بْنُ عَمَّارٍ: العُلُومُ خَمْسَةٌ:
١- فَعِلمٌ هُوَ حَيَاةُ الدُّنْيَا.
وَهُوَ عِلمُ التَّوْحِيدِ.
٢- وَعِلمٌ هُوَ غِذَاءُ الدِّينِ؛ وَهُوَ عِلمُ التَّذَكُّرِ بِمَعَانِي القُرْآنِ وَالحَدِيثِ.
٣- وَعِلمٌ هُوَ دَوَاءُ الدِّينِ؛ وَهُوَ عِلمُ الْفَتْوَى إذَا نَزَلَ بِالعَبْدِ نَازِلَةٌ احْتَاجَ إلَى مَنْ يَشْفِيهِ مِنْهَا كَمَا قَالَ ابْنُ مَسْعُود.ٍ
٤- وَعِلْمٌ هُوَ دَاءُ الدِّينِ وَهُوَ الكَلَامُ المُحْدَثُ.
٥- وَعِلْمٌ هُوَ هَلَاكُ الدِّينِ؛ وَهُوَ عِلمُ السِّحْرِ وَنَحْوِهِ."
📚مجموع الفتاوى (١٠/ ١٤٥-١٤٦)
[آية واحدة قسمت الناس إلى أربعة أقسام ]
قالَ الله تَعَالَى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} .
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
"فَإِنَّ النَّاسَ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ:
الْقِسْمُ الْأَوَّلُ: يُرِيدُونَ الْعُلُوَّ عَلَى النَّاسِ وَالْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ وَهُوَ مَعْصِيَةُ اللَّهِ وَهَؤُلَاءِ الْمُلُوكُ وَالرُّؤَسَاءُ الْمُفْسِدُونَ كَفِرْعَوْنَ وَحِزْبِهِ. وَهَؤُلَاءِ هُمْ شِرَارُ الْخَلْقِ.....
وَالْقِسْمُ الثَّانِي: الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْفَسَادَ بِلَا عُلُوٍّ كَالسُّرَّاقِ وَالْمُجْرِمِينَ مِنْ سَفَلَةِ النَّاسِ.
وَالْقِسْمُ الثَّالِثُ: يُرِيدُونَ الْعُلُوَّ بِلَا فَسَادٍ كَاَلَّذِينَ عِنْدَهُمْ دِينٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَعْلُوا بِهِ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنْ النَّاسِ.
وَأَمَّا الْقِسْمُ الرَّابِعُ: فَهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا مَعَ أَنَّهُمْ قَدْ يَكُونُونَ أَعْلَى مِنْ غَيْرِهِمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} وَقَالَ تَعَالَى: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} وَقَالَ: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}"
📚مجموع الفتاوى | (٣٩٢/٢٨)📚
🖋شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر فالفتنة إما من ترك الحق وإما من ترك الصبر"
📜الاستقامة |١ /٣٩📜
💡قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"أمر سبحانه بالصبر على أذى المشركين وأهل الكتاب مع التقوى وذلك تنبيه على الصبر على أذى المؤمنين بعضهم لبعض متأولين كانوا أو غير متأولين"
📕الاستقامة | ١\٣٤📕
📌شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال الأئمة إذا كان فيهم ظلم لأن قتالهم فيه فساد أعظم من فساد ظلمهم"
📜الاستقامة | ١ /٣٤📜
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"الشريعة مبناها على دفع الفسادين بالتزام أدناهما"
📒الاستقامة | ١ / ٣٣📒
🔸قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"قوله سبحانه فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغى [سورة الحجرات ٩] فهو سبحانه قد بين مراده
ولكن من الناس من يضع الآية على غير موضعها فإنه سبحانه قال وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغى حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين [سورة الحجرات ٩]، فهو لم يأذن ابتداء في قتال بين المؤمنين بل إذا اقتتلوا فأصلحوا بينهما
والاقتتال هو فتنة وقد تكون إحداهما أقرب إلى الحق فأمر سبحانه في ذلك بالإصلاح"
📃الاستقامة |١ /٣٢ - ٣٣📃
🔹قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"من الأصول التي دلت عليها النصوص أن الإمام الجائر الظالم يؤمر الناس بالصبر على جوره وظلمه وبغيه ولا يقاتلونه كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في غير حديث"
📔الاستقامة | ١ /٣٢ 📔
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتال في الفتنة وكان ذلك من أصول السنة وهذا مذهب أهل السنة والحديث وأئمة اهل المدينة من فقهائهم وغيرهم"
📕الاستقامة | ١ /٣٢📕
📎قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"الاجتهاد السائغ لا يبلغ مبلغ الفتنة والفرقة إلا مع البغي لا لمجرد الاجتهاد"
📝الاستقامة | ١/٣١📝
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
"من مسائل الخلاف ما يتضمن أن اعتقاد أحدهما يوجب عليه بغض الآخر ولعنه أو تفسيقه أو تكفيره أو قتاله فإذا فعل ذلك مجتهدا مخطئا كان خطؤه مغفورا له وكان ذلك في حق الآخر محنة في حقه وفتنة وبلاء ابتلاه به"
📝الإستقامة | ١/٣١📝
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وليس مما أمر الله به ورسوله ولا مما يرتضيه عاقل أن تقابل الحجج القوية بالمعاندة والجحد، بل قول الصدق والتزام العدل لازم عند جميع العقلاء"
📔الفتاوى | ٢٠٧/٩📔
💡قال ابن تيمية -رحمه الله-:
"المطلوب فهم معاني القرآن والعمل به، فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين"
📚مجموع الفتاوى | ٥٥/٢٣📚
📎قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ولا يمكن العبد ان يصبر ان لم يكن له ما يطمئن له ويتنعم به ويغتذى به وهو اليقين"
📘الإستقامة | ٢٦١/٢📘
🖊قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
"ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذلا يجده في نفسه، فإذا عفا أعزه الله تعالى، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول:"ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا"، فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام، فإن هذا عز في الظاهر، وهو يورث في الباطن ذلا، والعفو ذل في الباطن، وهو يورث العز باطنا وظاهرا"
📝جامع المسائل | ١٧٠/١📝
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"القرآن باعتبار معانيه ثلاثة أثلاث:
ثلث توحيد
وثلث قصص
وثلث أمر ونهي"
📕اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٥٧٠📕
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"كلما كان الرجل أتم إخلاصا لله كان أحق بالشفاعة، وأما من علق قلبه بأحد المخلوقين يرجوه ويخافه فهذا من أبعد الناس عن الشفاعة"
📝اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٥٥٢📝
📎قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"لا يصلح أن يجعل في مكة مسجد يزاحم المسجد الحرام من الأحكام"
📝اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٥٣٦📝
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"الباغي يصرع في الدنيا وإن كان مغفورا له مرحوما في الاخرة"
📕الاستقامة | ٢٤٧/٢📕
✒قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"أسباب الضلال والغي البدع في الدين، والفجور في الدنيا"
📘الاستقامة | ٢٤٢/٢📘
🚩قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد، كان إلى الشرك والبدعة والافتراء أقرب"
📃اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٥٠١📃
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"البيان بيان القلب واللسان، كما أن العمى والبكم يكون بالقلب واللسان"
📝نقض المنطق | صـ ٣٢٣📝
📎قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
"وليس لأولياء الله شيء يتميزون به عن الناس في الظاهر من الأمور المباحات؛ فلا يتميزون بلباس دون لباس إذا كان كلاهما مباحاً، ولا بحلق شعر أو تقصيره أو ضفره إذا كان مباحاً، كما قيل :(كم من صديق في قباء، وكم من زنديق في عباء) بل يوجدون في جميع أصناف أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- إذا لم يكونوا من أهل البدع الظاهرة والفجور، فيوجدون في أهل القرآن وأهل العلم، ويوجدون في أهل الجهاد والسيف، ويوجدون في التجار والصناع والزراع"
📘الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان | صـ ٦٥📘
✒قال ابن تيميه -رحمه الله-:
"الرجال إذا اختلطوا بالنساء كان بمنزلة اختلاط النار والحطب"
📕الاستقامة | ١/ ٣٥٧📕
📎قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"كثير من الناس تمثل له صورة الشيخ المستغاث به، ويكون ذلك شيطانا قد خاطبه، كما تفعل الشياطين بعبدة الأصنام"
📘الاقتضاء | صـ ٤٩٣📘
✍🏻قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"من تكلم في الدين بلا علم كان كاذباً، وإن كان لا يتعمد الكذب"
📚مجموع الفتاوى | ٤٤٩/١٠📚
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"قوة الذكاء بمنزلة قوة البدن وقوة الإرادة... وأهل الرأي بمنزلة أهل الملك والإمارة"
📗الانتصار لأهل الأثر | صـ ٢٩٩📗
💢قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"الإيمان بالله ورسله واليوم الآخر هذه الثلاثة أمور متلازمة"
📜الانتصار لأهل الأثر | صـ ٢٩٤📜
💢قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"الجهاد حقيقة الاجتهاد في حصول ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان"
📝العبودية |صـ ٩٤ 📝
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"من كان محبا لله لزم أن يتبع الرسول فيصدقه فيما أخبر ويطيعه فيما أمر ويتأسى به فيما فعل ومن فعل هذا فقد فعل ما يحبه الله فيحبه الله"
📜العبودية|صـ ٩٤📜
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ولا ألذ ولا أمتع ولا أطيب"
📝العبودية | صـ ٩٠📝
🖋قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل قبر على وجه الأرض، وقد نهى عن اتخاذه عيداً، فقبر غيره أولى بالنهي كائناً من كان"
📗اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٤٣٥📗
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"فما لم يكن بالله لا يكون، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله، وما لم يكن لله لا ينفع ولا يدوم"
📜التدمرية| صـ ٢٣٢📜
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"إن أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتال الخوارج ونهى عن قتال أئمة الظلم"
📚مجموع الفتاوى | ١٠٣/٢٠📚
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ما أخبر به الرسول عن ربه -عز وجل- فإنه يجب الإيمان به، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف، لأنه الصادق المصدوق"
📔التدمرية | صـ ٦٥
💢قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"من كان متعلقا برئاسة أو بصورة - ونحو ذلك من أهواء نفسه - إن حصل له رضي وإن لم يحصل له سخط فهذا عبد ما يهواه من ذلك وهو رقيق له إذ الرق والعبودية في الحقيقة هو رق القلب وعبوديته فما استرق القلب واستعبده فهو عبده"
📝العبودية | صـ ٨١📝
🔹قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وأصل ضلال من ضل هو بتقديم قياسه على النص المنزل من عند الله وتقديم اتباع الهوى على اتباع أمر الله"
📜العبودية | صـ ٦٧📜
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"آفة العلم الكبر، وآفة العبادة الرياء"
📙الرد على الشاذلي صـ ٢٠٧
📝قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وإنما على الخلق إتباع ما بعث الله به المرسلين، والعلم بأن فيه خير الدنيا والآخرة"
📜اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٤٣٢📜
📝قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"كلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له وحريته مما سواه فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له فيأسه منه يوجب غنى قلبه"
📗العبودية | صـ ٨٦📗
🖋قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"إعراض قلبه عن الطلب من الله والرجاء له يوجب انصراف قلبه عن العبودية لله لا سيما من كان يرجو المخلوق ولايرجو الخالق بحيث يكون قلبه معتمدا إما على رئاسته وجنوده وأتباعه ومماليكه وإما على أهله وأصدقائه وإما على أمواله وذخائره وإما على ساداته وكبارئه كمالكه وملكه وشيخه ومخدومه وغيرهم ممن هو قد مات أو يموت قال تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا}"
📔العبودية | صـ ٨٧📔
📝قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وإنما على الخلق إتباع ما بعث الله به المرسلين، والعلم بأن فيه خير الدنيا والآخرة"
📜اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٤٣٢📜
📍قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
"وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله والتقرب إليه بما يحبه ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله"
📝مجموع الفتاوى | ٢٨/٣٢📝
💎 قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"مما يبين أن الإنسان قد يخفى عليه كثير من أحوال نفسه فلا يشعر بها أن كثيرا من الناس يكون في نفسه حب الرياسة كامن لا يشعر به بل إنه مخلص في عبادته وقد خفيت عليه عيوبه. وكلام الناس في هذا كثير مشهور، ولهذا سميت هذه (الشهوة الخفية).
قال شداد بن أوس: يا بقايا العرب إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية، قيل لأبي داود السجستاني: ما الشهوة الخفية؟ قال: حب الرياسة.
فهي خفية تخفى على الناس وكثيرا ما تخفى على صاحبها.
بل كذلك حب المال والصورة فإن الإنسان قد يحب ذلك ولا يدري، بل نفسه ساكنة ما دام ذلك موجودا فإذا فقده ظهر من جزع نفسه وتلفها ما دل على المحبة المتقدمة"
📕مجموع الفتاوى | ٦٤٣/١٦📕
📝قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وإنما على الخلق إتباع ما بعث الله به المرسلين، والعلم بأن فيه خير الدنيا والآخرة"
📜اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٤٣٢📜
📌ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ تيمية -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ-:
"ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﺪﺑﺮﻩ
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺃﻭ ﺑﻌﻀﻬﺎ"
📚مجموعﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ | ١٢٣/٢٠📚
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
"الرافضة أمة مخذولة، ليس لها عقل صريح، ولا نقل صحيح، ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة"
📔اقتضاء الصراط المستقيم | ٨١٥/٢📔
🔹قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك؛ فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه والإكرام لأوليائه والإهانة لأعدائه والثواب لأوليائه والعقاب لأعدائه"
📚مجموع الفتاوى | ٢٠٩/٢٨📚
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"هذه الأمة ولله الحمد لم يزل فيها من يتفطن لما في كلام أهل الباطل من الباطل ويرده"
📝 مجموع الفتاوى | ٢٣٣/٩📝
🔸قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
"ولا ريب أن لذة العلم أعظم اللذات، و اللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له وهو الإيمان به"
💢مجموع الفتاوى | ١٦٢/١٤💢
🖋قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"لا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى: متابعة الأمْر والنهي"
📜 مجموع الفتاوى | ٩٤/١
🖋قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"البدع مظان النفاق، كما أن السنن شعائر الإيمان"
📚 مجموع الفتاوى | ٢٦٩/٢
🖋قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -:
"وأكثر الخلق إذا علموا ما جاء به موسى والمسيح ومحمد علموا صدقهم بالضرورة، ولهذا لا يوجد أحدٌ قدح في نبوتهم، إلاَّ أحد رجلين؛ إمّا رجل جاهل لم يعرف أحوالهم، وإما رجل معاند، متبع لهواه"
📝النبوات | ٨٨٨/٢📝
📌قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ففي شريعته صلَّى الله عليه وسلَّم من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل، وفيها من الشدَّة والجهاد وإقامة الحدود على الكفَّار والمنافقين أعظم ممَّا في التوراة، وهذا هو غاية الكمال؛ ولهذا قال بعضهم: بُعث موسى بالجلال، وبُعث عيسى بالجمال، وبُعث محمد بالكمال"
📔 الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح | ٨٦/٥ 📔
🌹 السعادة في معاملة الخلق 🌹
✒ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ-:
"ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ:
ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻟﻠﻪ، ﻓﺘﺮﺟﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ، ﻭﻻ ﺗﺮﺟﻮﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺗﺨﺎﻓﻪ ﻓﻴﻬﻢ، ﻭﻻ ﺗﺨﺎﻓﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺗﺤﺴﻦ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺭﺟﺎﺀ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻻ ﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺗﻬﻢ، ﻭﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﺧﻮﻓًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻻ ﻣﻨﻬﻢ"
📚 ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭى | ٥١/١ 📚
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - :
"ومما ينبغي أن يعلم أن الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث إذا عرف تفسيرها وما أريد بها من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتج في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم؛ ولهذا قال الفقهاء:
" الأسماء ثلاثة أنواع "
1⃣نوع يعرف حده بالشرع كالصلاة والزكاة؛
2⃣ ونوع يعرف حده باللغة كالشمس والقمر؛
3⃣ونوع يعرف حده بالعرف كلفظ القبض ولفظ المعروف في قوله: {وعاشروهن بالمعروف} ونحو ذلك"
📝 مجموع الفتاوى | ٢٨٦/٧ 📝
💡قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"فإن الشيطان قصده أن يحرف الخلق عن الصراط المستقيم، ولا يبالي إلى أي الشقين صاروا -الإفراط أو التفريط -"
📖اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٤١١
🔗قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"إذا أطلق الصلاح تناول جميع الخير وكذلك الفساد يتناول جميع الشر كما تقدم في اسم الصالح وكذلك اسم المصلح والمفسد"
📕مجموع الفتاوى | ٨٣/٧📕
🔴 قال شيخ الإسلام -رحمه الله -:
"وأهل البدع لا يعتمدون على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأئمة المسلمين، فلا يعتمدون لا على السنة ولا على إجماع السلف وآثارهم، وإنما يعتمدون على العقل واللغة وتجدهم لا يعتمدون على كتب التفسير المأثورة والحديث، وآثار السلف وإنما يعتمدون على كتب الأدب وكتب الكلام التي وضعتها رءوسهم وهذه طريقة الملاحدة أيضا، إنما يأخذون ما في كتب الفلسفة وكتب الأدب واللغة وأما كتب القرآن والحديث والآثار، فلا يلتفتون إليها.
هؤلاء يعرضون عن نصوص الأنبياء إذ هي عندهم لا تفيد العلم وأولئك يتأولون القرآن برأيهم وفهمهم بلا آثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه"
📚مجموع الفتاوى | ١١٩/٧📚
📎قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"الذنوب من لوازم نفس الإنسان وهو محتاجٌ إلى الهدى في كل لحظة وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب"
📙مجموع الفتاوى | ٢١٦/٨📙
🖊قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"الحسد مرض من أمراض النفس وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ولهذا يقال ما خلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه"
📚مجموع الفتاوى | ١٢٥/١٠📚
📎قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
"المؤمن ترضيه كلمة الحق له وعليه، وتغضبه كلمة الباطل له وعليه"
📚مجموع الفتاوى |٦٠٠/١٠
🔗 قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"فالسلف والأئمة وأتباعهم آمنوا بما أخبر الله به عن نفسه، وعن اليوم الآخر، مع علمهم بالمباينة التي بين ما في الدنيا وبين ما في الآخرة، وإن مباينة الله لخلقه أعظم"
📕 التدمرية | صـ ٤٧
📌 أسباب كتمان العلم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وهذا قد يبتلى به طوائف من المنتسبين إلى العلم، فإنهم تارة يكتمون العلم بخلا به، وكراهة لأن ينال غيرهم من الفضل ما نالوه، وتارة اعتياضا عنه برئاسة أو مال، فيخاف من إظهاره انتقاص رئاسته أو نقص ماله، وتارة يكون قد خالف غيره في مسألة، أو اعتزى إلى طائفة قد خولفت في مسألة، فيكتم من العلم ما فيه حجة لمخالفه وإن لم يتيقن أن مخالفه مبطل"
اقتضاء الصراط المستقيم (85/1)
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
"فإن الإنسان قد يعرف أن الحق مع غيره ومع هذا يجحد ذلك لحسده إياه، أو لطلب علوه عليه، أو لهوى النفس، ويحمله ذلك الهوى على أن يعتدي عليه ويرد ما يقول بكل طريق وهو في قلبه يعلم أن الحق معه"
📚 مجموع الفتاوى | ١٩١/٧
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية
-رحمه الله-:
"والمناظرة والمحاجة لا تنفع إلا مع الإنصاف والعلم وإلا فالظالم يجحد الحق الذي يعلمه"
📚مجموع الفتاوى |١٠٩/٤
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله :
إن تخليتم عن الشام و نصرة أهله و الذب عنهم، فإن الله تعالى يقيم لهم من ينصرهم غيركم، ويستبدل بكم سواكم. و تلا قوله تعالى :
*{ و َإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }*
📜[ ذيل طبقات الحنابله لابن رجب (٤ / ٥١٠)]
📍 تقسيم مهم جداً جداً 📍
🖋 قال الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وهؤلاء الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا -حيث أطاعوهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله- يكونون على وجهين:
1⃣ (أحدهما): أن يعلموا أنهم بدلوا دين الله فيتبعونهم على التبديل فيعتقدون تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله اتباعا لرؤسائهم مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل فهذا كفر وقد جعله الله ورسوله شركا -وإن لم يكونوا يصلون لهم ويسجدون لهم- فكان من اتبع غيره في خلاف الدين مع علمه أنه خلاف الدين واعتقد ما قاله ذلك دون ما قاله الله ورسوله؛ مشركا مثل هؤلاء.
2⃣ و(الثاني): أن يكون اعتقادهم وإيمانهم بتحريم الحلال وتحليل الحرام ثابتا لكنهم أطاعوهم في معصية الله كما يفعل المسلم ما يفعله من المعاصي التي يعتقد أنها معاصي؛ فهؤلاء لهم حكم أمثالهم من أهل الذنوب"
📝 مجموع الفتاوى | ٧٠/٧ 📝
🌿 تأصيل مهم 🌿
📎 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله-:
"ثم ذلك المحرم للحلال والمحلل للحرام إن كان مجتهدا قصده اتباع الرسول لكن خفي عليه الحق في نفس الأمر وقد اتقى الله ما استطاع؛ فهذا لا يؤاخذه الله بخطئه بل يثيبه على اجتهاده الذي أطاع به ربه.
ولكن من علم أن هذا خطأ فيما جاء به الرسول ثم اتبعه على خطئه وعدل عن قول الرسول فهذا له نصيب من هذا الشرك الذي ذمه الله لا سيما إن اتبع في ذلك هواه ونصره باللسان واليد مع علمه بأنه مخالف للرسول؛ فهذا شرك يستحق صاحبه العقوبة عليه.
ولهذا اتفق العلماء على أنه إذا عرف الحق لا يجوز له تقليد أحد في خلافه وإنما تنازعوا في جواز التقليد للقادر على الاستدلال وإن كان عاجزا عن إظهار الحق الذي يعلمه؛ فهذا يكون كمن عرف أن دين الإسلام حق وهو بين النصارى فإذا فعل ما يقدر عليه من الحق؛ لا يؤاخذ بما عجز عنه"
📚مجموع الفتاوى | ٧١/٧📚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق