الحلقة الثالثة من: مراحل فتنة الحدادية على الدعوة السلفية في بلاد الجزائر
ثم لم يكتف الحدادية بمجرد الهمز و اللمز و الطعونات الفاجرة الظالمة في مشايخنا السلفيين، و اتهامهم بالتخلي عن مسؤولياتهم، و عدم القيام بواجبهم، حتى نصَّبوا أنفسهم حكَّامًا على حملة العلم و السنة، و أقحموا أنفسهم في باب الأسماء و الأحكام، و انتحلوا شخصية أئمة الجرح و التعديل، فأصدروا كثيرًا من الأحكام الجائرة البهلوانية بالتبديع و التجديع، في حقِّ مشايخ سلفيين استفاضت عدالتهم، و اشتهرت دعوتهم و سلفيتهم! و نصَّ العلماء على توثيقهم، في جرأة عجيبة، و وقاحة غريبة، كما فعله السفيه يوسف العنابي وارث الحدادية تجاه مشايخ الجزائر، بل تجاه تاجهم و أعلمهم، شيخنا العلامة محمد علي فركوس حفظه الله و سائر مشايخنا من كل سوء .
فقد سُئل الرويبضة في إحدى الصوتيات، سؤالًا هذا نصُّه:
هل تبدعون الشيخ فركوس الجزائري؟!!!
فأجاب الرويبضة:« والله الذي أعتقده في فركوس الجزائري أنه ليس من أهل السنة؛ ...!!» .
و له مثل هذا الهراء في غير الشيخ فركوس من مشايخ الجزائر و غيرهم، سالكًا مسلك أسلافه الحدادية .
هكذا تمادى الحدادية في سفههم! فمن الطَّعنِ في العلماء و المشايخ بدعوى انعدام التأصيل العلمي في مجالسهم، إلى الزعم بأنهم أصحاب أخطاء و مخالفات، إلى التقدم بين أيديهم و تهميشهم، إلى الافتراء عليهم بعدم قيامهم بواجبهم، إلى اتهامهم بغشِّ المسلمين و تضليلهم!
فهكذا هم الحدادية، يكذبون على المشايخ، و يطعنون في الأبرياء باسمهم، و يبدعون من لا يستحق التبديع باسم الدعوة و رجالها، فلا بارك الله فيهم، و لا جزاهم خيرًا .
و لما أنكر المشايخ و العلماء على الحدادية هذا الصنيع المخزي، أعلن الحدادية الحرب على مشايخنا صراحةً و جعلوهم هدفًا لسهامهم الفاجرة، فاتهموهم بالمداهنة و التمييع .
قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله: « و بمثل هذا الأسلوب أسقطوا العلماء وطلاب العلم، فوصموهم بأنهم مميعون وأحزاب التمييع » .
فماذا يُرجى من الحدادية بعد هذا، قبحهم الله أجمعين أكتعين أبصعين أبتعين .
و نقول لهم: إن حربكم التي أعلنتموها على الدعوة السلفية و رجالها، حربٌ خاسرة على طول الخط، بل إننا على يقين جازم بخسارتكم فيها قبل خوضكم لها .
فلعَبوا بعيدًا عن الدعوة السلفية، أيها الفجرة، و إلا فستطحنكم الدعوة السلفية طحنًا مع الطحين كما طحنت أسلافكم، و العاقبة للمتقين، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الشيخ إبراهيم بويران حفظه الله تعالى من صفحته على الفيس بوك
ثم لم يكتف الحدادية بمجرد الهمز و اللمز و الطعونات الفاجرة الظالمة في مشايخنا السلفيين، و اتهامهم بالتخلي عن مسؤولياتهم، و عدم القيام بواجبهم، حتى نصَّبوا أنفسهم حكَّامًا على حملة العلم و السنة، و أقحموا أنفسهم في باب الأسماء و الأحكام، و انتحلوا شخصية أئمة الجرح و التعديل، فأصدروا كثيرًا من الأحكام الجائرة البهلوانية بالتبديع و التجديع، في حقِّ مشايخ سلفيين استفاضت عدالتهم، و اشتهرت دعوتهم و سلفيتهم! و نصَّ العلماء على توثيقهم، في جرأة عجيبة، و وقاحة غريبة، كما فعله السفيه يوسف العنابي وارث الحدادية تجاه مشايخ الجزائر، بل تجاه تاجهم و أعلمهم، شيخنا العلامة محمد علي فركوس حفظه الله و سائر مشايخنا من كل سوء .
فقد سُئل الرويبضة في إحدى الصوتيات، سؤالًا هذا نصُّه:
هل تبدعون الشيخ فركوس الجزائري؟!!!
فأجاب الرويبضة:« والله الذي أعتقده في فركوس الجزائري أنه ليس من أهل السنة؛ ...!!» .
و له مثل هذا الهراء في غير الشيخ فركوس من مشايخ الجزائر و غيرهم، سالكًا مسلك أسلافه الحدادية .
هكذا تمادى الحدادية في سفههم! فمن الطَّعنِ في العلماء و المشايخ بدعوى انعدام التأصيل العلمي في مجالسهم، إلى الزعم بأنهم أصحاب أخطاء و مخالفات، إلى التقدم بين أيديهم و تهميشهم، إلى الافتراء عليهم بعدم قيامهم بواجبهم، إلى اتهامهم بغشِّ المسلمين و تضليلهم!
فهكذا هم الحدادية، يكذبون على المشايخ، و يطعنون في الأبرياء باسمهم، و يبدعون من لا يستحق التبديع باسم الدعوة و رجالها، فلا بارك الله فيهم، و لا جزاهم خيرًا .
و لما أنكر المشايخ و العلماء على الحدادية هذا الصنيع المخزي، أعلن الحدادية الحرب على مشايخنا صراحةً و جعلوهم هدفًا لسهامهم الفاجرة، فاتهموهم بالمداهنة و التمييع .
قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله: « و بمثل هذا الأسلوب أسقطوا العلماء وطلاب العلم، فوصموهم بأنهم مميعون وأحزاب التمييع » .
فماذا يُرجى من الحدادية بعد هذا، قبحهم الله أجمعين أكتعين أبصعين أبتعين .
و نقول لهم: إن حربكم التي أعلنتموها على الدعوة السلفية و رجالها، حربٌ خاسرة على طول الخط، بل إننا على يقين جازم بخسارتكم فيها قبل خوضكم لها .
فلعَبوا بعيدًا عن الدعوة السلفية، أيها الفجرة، و إلا فستطحنكم الدعوة السلفية طحنًا مع الطحين كما طحنت أسلافكم، و العاقبة للمتقين، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الشيخ إبراهيم بويران حفظه الله تعالى من صفحته على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق